التعليم الأولي بالمغرب: ورش إصلاحي جديد
اعبي براهيم
إيمانا من الدولة المغربية بالدور الهام الذي يضطلع به التعليم الأولي، في تأهيل الطفل المغربي نفسيا وذهنيا لولوج المدرسة العمومية، في جو من الاستعداد النفسي والذهني، عمدت الدولة، بتعليمات ملكية سامية، إلى الشروع في تعميم التعليم الأولي بمختلف ربوع المملكة بفتح المجال لجميع الأطفال المصنفون دون سن التمدرس، في أقسام تحضيرية بمختلف المدارس العمومية، لتهيئتهم نفسيا واجتماعيا، وتلقي المبادئ الأولية للتمدرس، وفق مناهج علمية معدة لهذا الغرض تسعى إلى مساعد الأطفال في التدرج والاستيعاب للمفاهيم والمصطلحات اللغوية الأولى والمبادئ والقيم الثقافية، التى تساعدهم على تلقي الدروس والمبادئ العلمية عند انتقالهم إلى المدرسة العمومية في مراحلها الأولى بالتعليم الابتدائي.
ويعتبر التعليم الأولي، الذي يوليه عاهل البلاد حفظه الله بشامل رعايته واهتمامه، من الأوراش الكبرى لمحاولة التي يتأسس عليها إصلاح نظام التربية والتعليم والتكوين ببلادنا، مراهنا على المكتسبات التى سيتعلمها الطفل المغربي من قيم وأخلاق ومبادئ أولية للتعبير والقراءة والكتابة، والتى ستعتبر بمثابة قوة دافعة له في مواصلة اكتساب المعارف والقدرات والمهارات المساعدة على اكتشاف وصقل مواهبه العقلية والذهنية، وهذا الرهان أصبح اليوم مسؤولية الجميع من أسرة وفاعلين تربويين وجمعويين واقتصاديين، كل من موقعه وحسب إمكانات تدخله.
ورهان جلالة الملك على هذا الورش الكبير يعد لبنة كبرى من أجل المضي قدما في البرامج الإصلاحية المخصصة لنظام التربية والتكوين. لهذا يعد التعليم الأولي بالمغرب مشروعا كبيرا بقيادة ملكية وإرادة منبثقة من إيمانه العميق بأهمية تأهيل الطفل المغربي لولوج المدرسة العمومية، في ظروف وبمكتسبات معرفية ومهارية تجعله يخطو بخطوات ثابثة في مساره التعليمي، بعزيمة تجعله محصنا من هفوات سوء الإعداد قبل الولوج إلى المدرسة العمومية.
فثمة رهانات كبرى تنتظر الدولة في إحداث وتأهيل الأقسام الأولى بالتعليم الأولي بالمغرب، التي تعد من الركائز الكبرى لتجويد أدوار ووظائف المدرسة العمومية من الأساس، والرفع من مكانتها في تكوين رجال الغد بقدرات معرفية وثقافية ومهارية عالية، تجعلهم يتفوقون في مسارهم التعليمي والدراسي بفضل الإعداد الجيد والتهيئة في صفوف التعليم الأولي، الذي يعد اختبارا لما قبل معركة النهل من مناهج وأساليب العلم والمعرفة بين أقسام المدرسة العمومية. فهل ستتمكن الوزارة الوصية من كسب رهان التحدي، على مستوى البرامج والمناهج، وتكوين المربيات والمربيين، وتأهيل الفضاءات بما يستجيب لخصوصيات الأطفال، وغيرها من التحديات؟
............................................
مرحبا بكم في موقع المنهاج الدراسي المغربي، الموقع التربوي التعليمي التكويني الأول، فهو شامل لكل ما يحتاجه التلميذ والطالب والأستاذ. من دروس وتمارين ووثائق وورشات تكوينية مسجلة إضافة إلى مستجدات محينة في جميع التخصصات. فلا تقرأ وترحل، لأننا نتشرف بتعليقاتكم ونشركم للموضوع في مواقع التواصل الاجتماعي. .............
موقع المنهاج التربوي المغربي
https://lexiques1.blogspot.com
ورش واعد بطموحات ملكية كلها أمل بالنهوض بأحوال الطفل المغربي لمواجهة ظروف التمدرس بتيسير الولوج إلى المدرسة العمومية مستعدا وجاهز باستعمال ما تلقاه من دروس توجيهية في التعليم الأولي
ردحذفورهان جلالة الملك على هذا الورش الكبير يعد لبنة كبرى من أجل المضي قدما في البرامج الإصلاحية المخصصة لنظام التربية والتكوين. لهذا يعد التعليم الأولي بالمغرب مشروعا كبيرا بقيادة ملكية وإرادة منبثقة من إيمانه العميق بأهمية تأهيل الطفل المغربي لولوج المدرسة العمومية، في ظروف وبمكتسبات معرفية ومهارية تجعله يخطو بخطوات ثابثة في مساره التعليمي، بعزيمة تجعله محصنا من هفوات سوء الإعداد قبل الولوج إلى المدرسة العمومية.
ردحذفمرحبا بكم في موقع المنهاج الدراسي المغربي، الموقع التربوي التعليمي التكويني الأول، فهو شامل لكل ما يحتاجه التلميذ والطالب والأستاذ. من دروس وتمارين ووثائق وورشات تكوينية مسجلة إضافة إلى مستجدات محينة في جميع التخصصات. فلا تقرأ وترحل، لأننا نتشرف بتعليقاتكم ونشركم للموضوع في مواقع التواصل الاجتماعي. .............
ردحذفويعتبر التعليم الأولي، الذي يوليه عاهل البلاد حفظه الله بشامل رعايته واهتمامه، من الأوراش الكبرى لمحاولة التي يتأسس عليها إصلاح نظام التربية والتعليم والتكوين ببلادنا، مراهنا على المكتسبات التى سيتعلمها الطفل المغربي من قيم وأخلاق ومبادئ أولية للتعبير والقراءة والكتابة، والتى ستعتبر بمثابة قوة دافعة له في مواصلة اكتساب المعارف والقدرات والمهارات المساعدة على اكتشاف وصقل مواهبه العقلية والذهنية، وهذا الرهان أصبح اليوم مسؤولية الجميع من أسرة وفاعلين تربويين وجمعويين واقتصاديين، كل من موقعه وحسب إمكانات تدخله.
ردحذف